تصميم غرف النوم : 10 نصائح يجب مراعاتها عند تصميم غرفة نومك المقبلة

تصميم غرف النوم من المراحل المهمة عند تشطيب و تجهيز المنزل سواء من حيث التصميم او اختيار الألوان او ترتيب العناصر مع بعضها و تناسقها. حيث أن غرفة النوم لكل منا مملكته الشخصية التى يلجأ اليها للراحة و الشعور بالخصوصية بعد يوم مرهق و طويل في العمل، و لكن يخفى على الكثيرين أن تصميم و تنسيق غرفة النوم له عامل كبير في تحقيق الراحة النفسية و الجسمانية لكل انسان عن طريق الالوان و تناسق الفرش و العديد من العوامل التي سوف نتعرف عليها سوياً في هذا الموضوع.

تنقسم غرف النوم الى نوعين: غرف النوم الرئيسية و غرف نوم الأطفال

سنستعرض فى هذا الموضوع الجزء الخاص بالنوع الأول وهو غرفة النوم الرئيسية، فتعتبرغرفة النوم الرئيسية هى الفراغ الذي يهتم به كثيراً المقبلين على الزواج لكونها أهم فراغ في المنزل مما يجعل لهذة الغرفة أهمية فى توفير الراحة النفسية والجسمانية لهم.

ومما لا شك فية أن غرفة النوم يجب ان تعكس شخصية المقيمين بها، فهى تختلف من شخص لأخر من حيث سلوكهم واحتياجاتهم و بالطبع الذوق و الثقافة.

مع كل هذه الاختلافات إلا ان هناك مجموعة من الإعتبارات و المبادئ العامة التي لا يجب أن يغفلها المقبلين على اختيار و تصميم غرفة نومهم.

فيما يلي الاعتبارات التى يجب وضعها فى الاعتبار عند تصميم غرفة النوم لجعلها مكان أكثر راحة للمستخدمين:

1- نوع و موديل الغرفة له تأثير كبير في تصميم غرف النوم

أن تكون الغرفة منسقة وبسيطة التصميم، قليلة الزخارف فتصميم الغرفة يعبر عن شخصيه المستخدم، و كلما قللنا من الزخارف كلما خف الأحساس بالأعباء فى الحياة، فالزخارف و النقوش الكثيرة تعطى الأحساس بالأزدحام .

2- اختيار الألوان المتجانسة و المتناسقة

أن نختار ألوان هادئة ومتجانسة مع بعضها البعض، مثل اللون الأبيض أو درجتان من اللون البيج أو لون أزرق فاتح، أى أستخدام الألوان الباردة وليس الألوان الساخنة مثل درجات الأحمر والأصفر والبرتقالى فهذة الألوان لا يفضل استخدامها فى غرفة النوم الرئيسية لأنها لا تجعلنا نشعر بالراحة النفسية.

فاللون يؤثر على الشخص بطريقة سلبية أو أيجابية، فيمكن أن يحس الشخص بالسخونة أو البرودة من خلال اللون، أو المرح أو الحزن فاللون يؤثر على الحالة النفسية للشخص المستخدم لهذا الحيز.

اقرأ أيضاً: كيف تؤثر الألوان على الإنسان؟ تأثير الألوان على حالتنا النفسية و الشخصية

3-البساطة في التوزيع و تقليل عناصر الغرفة

الأهتمام بتوفير أكبر قدر من المساحة التى ليس بها أثاث لأن الإحساس بالمساحة أكثر ما يجعل الشخص مرتاح وسعيد.

فعند تصميم أي غرفة يجب أن نراعى المساحة و عمل التوازن بين المساحة التى بها أثاث و المساحة المفتوحة ، و المساحة التى بها أثاث ثابت و التى بها أثاث متحرك، فكل كل هذا له تأثير على الشخص داخل الغرفة.

4- التصميم الجيد للعناصر التفاعلية بالغرفة مثل التلفاز

يمكن أن يكون للغرفة أركان أخرى مثل ركن لمشاهدة التلفاز و ركن للمكتب و الحاسوب، غرفة ملابس، مكان للتسريحة، حمام أو زاوية للقراءة.

فعند تصميم الغرفة يجب وضع فى الاعتبار استخدام الشخص داخل الغرفة و توفير احتياجاتة الشخصية فى الغرفة.

فهذة الأهتمامات تختلف من شخص لأخر ، على حسب هواية و وظيفة كل شخص، فيوجد من يحب الرسم، فيجب توفير مكان للرسم و بطريقة لا تعوق استخدام وظائف الغرفة الأساسية. وغيرها من الأهتمامات الأخرى.

5- الإهتمام بمقاسات عناصر غرفة النوم

يجب الوضع فى الأعتبار استخدام الأبعاد المناسبة و القياسية لقطع الأثاث بالغرفة لأن لها تأثير واضح وصريح ومباشر على الحالة النفسية للفرد، ففى غرفة النوم الرئيسية يوجد العديد من قطع الأثاث المستخدمة منها السرير والدولاب والتسريحة و غيرها

و لكل قطعة أثاث مقاييس مختلفة فمثلاً السرير الزوجى يوجد من مقاس 2م*1.8م أو مقاس 2م*1.9م و يوجد مقاس 2م *2م فيجب أختيار المقاس المناسب للغرفة و مقاسها الكلى و أيضاً طول الفرد المستخدم.

و حتى الدولاب فإن عمقه ثابت و هو 60 سم و يختلف طوله على حسب طول الحائط الذى نضع علية الدولاب.

6- مراعاة إرتفاعات قطع الأثاث بالغرفة

يجب مراعاة ارتفاعات قطع الاثاث و تناسقها مع بعضها البعض، فأرتفاع الغرفة يحدد أرتفاع قطع الأثاث، فلا نقوم بعمل سرير عالى نصعد إلية بسلم درجتان و أرتفاع الغرفة 2.70 فقط، و إرتفاع الدولاب فيجب ألا يزيد عن 2.20م حتى يمكن الوصول لما بداخله في الأرفف العلوية.

فكل قطعة أثاث توضع داخل الغرفة لها مقياس و تأخذ نسبه من الحيز الكلى للغرفة و هو ما له تأثير مباشر على الشخص المستخدم و راحته النفسيه.

7- الإختيار الجيد لمكان جهاز التكييف

يجب عدم وضع أجهزة التكيف مقابلة للسرير أو مقابلة لباب حمام الغرفة، فإذا وضع التكيف مقابل للسرير أو باب حمام الغرفة فسيضر الشخص فسيولوجيا من الشعور بالتكسير فى الجسد و بالطبع سهولة الإصابه بالبرد.

8- اختيار الألوان: ساخنة ام باردة؟

فالألوان الساخنة هى اللون الأحمر و الأصفر و البرتقالى بدرجاتهم فكلها ألةان تعطى الأحسلس بالحيوية و النشاط.

و الألوان الباردة هى اللون اللون الأزرق و اللأخضر و البنفسجى بدرجاتهم و عى ألوان توحى بالأرتخاء و الراحة النفسية.

فيفضل أستخدام الألوان الباردة فى أغلب الغرفة و أستخدام الألوان الساخنة فى أجزاء بسيطة جداً من الغرفة.

فيمكن أستخدام الألوان الساخنة فى الأكسسوارات أو المخدات والغطاء، فستعطى لمسة حيوية ولن تأثر على الراحة النفسية للشخص داخل الغرفة.

إقرأ أيضاً : الألوان في الديكور: كيف تؤثر ألوان ديكور المنزل على الإنسان

9- الإختيار المناسب لستائر الغرفة

يجب الأهتمام بستائر غرفة النوم الرئيسية فهى التى تعطى الإحساس بالخصوصية، بل وتعطى شكل جمالي وأناقة للغرفة.

فشكل و تصميم الستارة و لونها كلها عوامل تؤثر على الشخص داخل الغرفة.

فلا يفضل عمل تصميم مزدحم فى الستارة، فقط إنزال الستارة كما هى و أختيار لون مناسب للغرفة سيجعلها تعطى شكل جميل و مميز للغرفة.

و يستحب استخدام ستارة طويلة حتى الأرض لتعطى الأحساس بالهدوء و الأحتواء داخل غرفة النوم.

10- إضاءة الغرفة

لإضاءة الغرفة أهمية كبيرة جداً فى التصميم، فيوجد نوعين من الإضاءة و هى الإضاءة الطبيعية و الإضاءة الصناعية.

فيجب الأهتمام بتوفير مصدر للإضاءة الطبيعية و هو من خلال الشباك و لكن يجب التفكير فى مكان الشباك بالنسبة للغرفة، فلا يكون الشباك مقابل للسرير أو فى ظهر التسريحة و لكن يكون على جانب من جوانب السرير و فى نفس اتجاة المرآه.

أما الإضاءة الصناعية التى تعطى جو عام للغرفة، فيمكن عمل عدة مصادر للإضاءة الصناعية ، منها الإضاءة المباشرة و أخرى غير المباشرة ، و إضاءة بيضاء و أخرى صفراء حسب نوع و لون اللمبة.

10- ألوان السجادة و الستائر

يمكن تنسيق لون السجادة مع لون الستارة، فكلاهما من اكسسوارات غرف النوم، فلا يجب أن يكون كلاهما منقوش، ولكن واحدة منهم منقوشة والأخرى سادة حتى لا يكون المنتج النهائي مزدحم و مزعج للأعين.

فالسجادة و الستارة من مكملات الغرفة التى لا يمكن الأستغناء عنها فيجب وضعها فى الأعتبار عن تصميم الغرفة و أختيار ألوانها.